top of page

إطلاق سراح الأسير البدوي الإسرائيلي هشام السيد بعد أكثر من عقد في أسر حركة حماس

  • صورة الكاتب: طاقم نقبنا
    طاقم نقبنا
  • 27 فبراير
  • 1 دقائق قراءة

أطلقت حركة حماس، يوم السبت، سراح الأسير البدوي الإسرائيلي هشام السيد، الذي كان محتجزًا لديها منذ عام 2015. جاءت هذه الخطوة بعد أكثر من عشر سنوات من الأسر، وسط حالة من الترقب والجدل حول الظروف التي مر بها خلال فترة احتجازه.

في حديث مؤثر، كشف والده، شعبان السيد، عن اللقاء الأول مع ابنه بعد الإفراج عنه، ووصف الموقف بأنه كان مشحونًا بالعواطف، لكنه لم يخلُ من القلق العميق حيال الحالة الصحية والنفسية التي بدا عليها هشام بعد سنوات الأسر الطويلة.

وقال الأب بحزن: "هشام لم يعد كما كان، إنه لا يتواصل بشكل طبيعي، يتحدث بصوت خافت كأنه خائف، يتمتم بكلمات غير مفهومة، ويخطئ في أسماء أفراد العائلة". وأضاف: "من الواضح أنه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة. ليس هذا هشام الذي عرفته قبل عشر سنوات".

وأعرب الأب عن غضبه الشديد تجاه حماس، معتبرًا أن الإفراج عن ابنه دون مراسم كان محاولة لإخفاء الحقيقة عن العالم. وأوضح قائلاً: "يدّعون أنهم احترموه بإطلاق سراحه دون مراسم، لكن الحقيقة أنهم أرادوا إخفاء ما فعلوه به، فحالته الجسدية والنفسية كارثية. لو كان لديهم أي احترام، لما احتجزوه طوال هذه السنوات".

وأشار شعبان السيد إلى معاناة الأسرة خلال سنوات الأسر، مؤكدًا أن هشام لم يكن يجب أن يُحتجز من البداية، مضيفًا: "أنا كمسلم أشعر بالغضب تجاه حماس، لأن ما فعلوه ليس مقبولًا بأي شكل من الأشكال".

حاليًا، تركز عائلة هشام على إعادة تأهيله جسديًا ونفسيًا، ومساعدته على استعادة حياته الطبيعية. بينما يمنح الإفراج عنه الأمل لعائلات أخرى لا تزال تنتظر عودة أحبائها المحتجزين.

يبقى السؤال مفتوحًا حول تأثير هذه الحادثة على مستقبل تبادل الأسرى، وما إذا كانت ستؤثر على المفاوضات المستقبلية بين الأطراف المعنية.


 
 
 

Komentarze


!شكرا للاشتراك

جلب الأخبار العالمية مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية لدينا

  • Instagram
  • Facebook
  • Whatsapp
bottom of page