الجيش الإسرائيلي يحرر جثمان يوسف الزّيادنة من غزة وسط قلق على مصير ابنه حمزة

أعلن الجيش الإسرائيلي عن انتشال جثمان المختطف المرحوم يوسف الزّيادنة من قطاع غزة، وسط مخاوف كبيرة حول مصير ابنه حمزة الزّيادنة، الذي لا يزال مجهولًا.

يوسف الزّيادنة وابنه حمزة، وهما من سكان مدينة رهط، اختُطفا في السابع من أكتوبر بوحشية على يد خلية "النخبة" التابعة لحركة حماس، أثناء تواجدهما في كيبوتس حوليت، حيث كانا يعملان. أطفال آخرون من العائلة، بلال وعائشة، الذين كانوا مختطفين أيضًا، أُطلق سراحهم في صفقة تبادل الأسرى التي أُبرمت في نوفمبر 2023.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن عملية انتشال الجثمان جاءت بعد جهود استخباراتية وميدانية مكثفة. وأكد مسؤولون أمنيون أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل من أجل تحرير جميع المختطفين دون تمييز في الدين أو العقيدة".

في غضون ذلك، أعربت عائلة الزّيادنة عن حزنها العميق بعد تلقي خبر وفاة يوسف، حيث قال أحد أقارب العائلة: "انتظرنا 460 يومًا على أمل عودة يوسف وحمزة سالمَين، ولكن للأسف، تلقينا الخبر المؤلم بوفاة يوسف، وما زلنا نعيش حالة من القلق والتوتر حيال مصير حمزة".

من جهتها، قدمت السلطات الإسرائيلية تعازيها للعائلة، مؤكدة التزامها بدعمهم ومساندتهم في هذه الظروف الصعبة.

حمزة ويوسف الزيادنة

4o